رؤية الجمعية
بيئة صالحة، وظروف معيشية كريمة لأفراد المجتمع، في إطار من التكافل والتراحم، والتعاون على العمل بكتاب الله وسُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
رسالة الجمعية
تسعى الجمعية الشرعية إلى تنمية علاقة المسلم بخالقه، وتهيئة السبل وشق المسارات لنشر البر والخير، ورفع مستوى معيشة أفراد المجتمع –وبخاصة الأكثر احتياجاً– في كافة الجوانب الدينية، والصحية، والاجتماعية، والتعليمية، والثقافية بإعلاء قيم التعاون والإخاء،على هدي من الكتاب والسُنّة المشرّفة، ومن خلال القدوة الحسنة، وتفعيل طاقات المجتمع، وتوفير آليات للعمل والكسب، لتمكين الناس من الاعتماد على أنفسهم، وتقديم العون للآخرين
بدأت الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى نشاطها عام 1942م، بالصلاة في مقرٍّ متواضع عبارة عن دُكَّانَين في شارع د/ سعيد، المتفرع من شارع 23يوليو، بمدينة المحلة الكبرى، وبإمامة الدكتور/ محمد سعيد أحمد، وكان العدد في البداية لا يتجاوز العشرين عضواً، وكان المقر يضم فصلاً لمحو الأمية (صباحاً) للنساء، و(مساءً) للرجال.
تم بعد ذلك استئجار شقة لتكون حضانة للأولاد حتى سن الخامسة، أعقب ذلك شراء بيت كبير (هو مقر الجمعية الحالي)، ثم قامت الجمعية ببناء مدرسة المسلم الابتدائية. كل ذلك في سعي وتفكير متواصل لنشر الدين والخير في أصقاع المحلة وربوعها وضواحيها.
ومع ذلك الانتشار: أنشأت الجمعية فروعاً لها في مدن مجاورة؛ مثل: دكرنس، وأجا، وبلقاس، وسمنود، والراهبين، وزفتى، وطنطا.
ولم يتوقف الأمر في هذه البلاد على الدعوة فقط، فقد بدأت المشاريع الاجتماعية تشق طريقها أيضاً في تلك البقاع.
من الأسس الراسخة، والعُمَد الثابتة لإقامة هذا الدين ونشره: (التعاون على البر والتقوى)، ولن يتحقق هذا التعاون ويؤتي ثماره إلا في ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فالتعاون هو أساس كل خير، و باب لدخول كل فضيلة وبر، وهو ركيزة كل عمل بنَّاء، وميزان القوة والنصر على الأعداء .
فالقول بدون عمل ولا تعاون: لا قيمة له، و لا أثر له في الدنيا، و لا ثمرة له في الآخرة. ومن ثمَّ: جاء عنوان الجمعية الشرعية منسجماً مع أهدافها وأغراضها التي أُنشئت وتأسست من أجلها، فهي إذاً تَجمُّعٌ لكل المسلمين، يتعاونون فيه على نصرة الدين وخدمة الناس (كل الناس)، على هدى من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.