محو الأمية

مواطن متعلم ومستنير، قادر على المشاركة في التنمية المستدامة.

تسعى الجمعية الشرعية بالمحلة إلى مواجهة الأمية الأبجدية والمهنية، بمكافحة التسرب وتعليم الكبار، عن طريق تحقيق شراكة فاعلة بينها وبين الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ لمواجهة الأمية الأبجدية، والأمية المهنية.

في تقرير رسمي لتحديد نسبة انتشار الأمية في مصر عام 2006م، كانت النتيجة وفق هذا الإحصاء: 27.9%، أي: ما يعادل سبعة عشر (17) مليون نسمة!
مع اتجاه الدولة لمحاربة هذه الأمية، ونتيجة لجهودها في هذا الميدان؛ تقلَّصت النسبة بعض الشيء، فوصلت إلى 26.1%، أي: ما يعادل ستة عشر ونصف (16.5) مليون نسمة، وفق إحصاء رسمي صدر عام 2011م.

إيماناً من الجمعية الشرعية بأهمية التعليم، وضرورة رفع الأمية عن كثير من أبناء هذا الشعب، لأجل حياة أفضل، للفرد والمجتمع؛ فقد عزمت الجمعية على دخول هذا الميدان، مشاركة منها لما تبنته الدولة من مشروع قومي لهذا الهدف.
وبحلول عام 1416هـ الموافق 1995م: دخلت الجمعية الشرعية المعركة ضد الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، فقامت بإنشاء ما يقرب من تسعة عشر (19) فصلاً دراسياً لمحو الأمية الأبجدية.

تُلزم الفصول بالجمعية بالعمل على منهج الهيئة العامة لمحو الأمية (اتعلم، اتنور)، وقد تم تعديل البرنامج وتطويره وتجميله؛ ليسهل للدارسين التعامل معه، واستيعابه.
يتم عمل امتحانات للدارسين بالفصول من قبل فريق العمل، وذلك للتأكد من جدية سير العملية التعليمية بالفصول، وتهيئة الدارسين لامتحان الهيئة.
ومؤخَّراً: وافقت الهيئة على نقل امتحانها الرسمي لاستخراج الشهادة إلى مقر الجمعية الشرعية بالمحلة، وذلك للفصول التابعة للجمعية فقط.
كما تم إعداد لائحة داخلية تنظم العمل بالفصول, وتحدد طبيعة العلاقة بين أطراف العملية: (الجمعية- الهيئة- الإشراف- المدرس- الدارس).

استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتق فريق العمل، وحرصاً على الرقي بمستوى الدراسة والنظام القائم؛ يتم المرور على الفصول بشكل مفاجئ ومستمر من قبل “المشرف العام على الفصول”، وفريق العمل، للتأكد من تطبيق اللائحة، وجدية العمل، وإعطاء الدارسين حقهم في التعلم.
كما يتم عمل اجتماع لجميع المعلمين والمعلمات بالفصول، بشكل دوري منتظم، في الأربعاء الأخير من كل شهر ميلادي، وذلك لإخطارهم بما تم في الشهر الماضي، واستحسان الحسن، ولفت النظر للأخطاء، وإعطاء بعض التنبيهات، وإبلاغ الجميع بما يُعهد إليهم من متطلبات وواجبات الشهر القادم .
أيضاً يُجرى استطلاع رأي للمعلمين والمعلمات بشكل دوري منتظم، كل ستة أشهر؛ لإبداء رأيهم في عناصر المشروع المختلفة، ويحضر هذا الاجتماع مندوب من الهيئة, ومسئول المشروع بالجمعية في طنطا.

تهدف الجمعية الشرعية من وراء المشاركة في هذا المشروع إلى ما يلي:

أولاً: تعليم الدارسين القراءة والكتابة، تعليماً يعين على الفهم والإدراك، ويخفف كثيراً من أعباء الحياة، ويبعث على الثقافة والإطلاع.

ثانياً: تزويد الدارسين بالقدر المناسب من المعلومات والمعارف في العلوم الدينية والصحية والرياضيات والتربية الاجتماعية، بما يُلبِّي حاجاتهم اليومية المختلفة.

ثالثاً: غرس قواعد الدين الإسلامي وأصوله في نفوس الدارسين وفهمها، بحيث يصبح الدارسون مصدر إشعاع لكل من حولهم.

رابعاً: تنمية وتعميق حب الله وتقواه في نفوس الدارسين، لتعمر قلوبهم بحبه سبحانه، وأداء فرائضه، واتِّباع أوامره، واجتناب نواهيه في السر والعلن.

خامساً: الإلمام بكثير من القواعد الصحية العامة، وبخاصة ما يتعلق منها بنظافة الإنسان والمسكن والملبس والمأكل، وتربية الطفل، وأعراض الأمراض، وأسباب العدوى، والقدرة على التمريض، والدقة في العلاج، وغير ذلك.

سادساً: نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، والتعرف على البيئة، وما يوجد فيها من أخلاق وعادات وعلاقات؛ حتى يتمكن الدارس من تفهمها ومواجهتها والتفاعل معها، وبهذا يستطيع أن يحرز حظاً -غير قليل- من السعادة الأسرية والاجتماعية.

سابعاً: إتاحة الفرصة لمن يرغب من الدارسين لإكمال دراسته، وفتح المجالات التعليمية والتثقيفية أمامه بتمكينه الصحيح من المهارات القرائية والكتابية المتعددة.

• تم فتح فصول جديدة “بطابع نموذجي”، وإغلاق فصول لم تستطع أن تواكب التغير الحادث, حتى وصل إجمالي عدد الفصول إلى سبعة عشر (17) فصلاً في أماكن مختلفة، حتى تاريخ الأول من شهر مارس، لعام 2015 م.
• بلغ جملة من مُحيت أميتهم على مدار السنة الأخيرة (2014م) فقط: ستين (60) متعلماً ومتعلمة.

يمكنكم زيارتنا بالمقر المؤقت للمشروع، وذلك في العنوان التالي:

المحلة الكبرى، شارع الدكتور سعيد، خلف شركة نور الإيمان، مقر الجمعية الشرعية.

كما يمكنكم التواصل مع القائمين على المشروع من خلال الهاتف:

– موبايل: 01227976996، 01016783963

أيضاً يمكنكم متابعتنا على صفحة المشروع على الفيس بوك عبر هذا الرابط: محو الأمية ع الفيس بوك